قالت أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في ثاني ظهور تلفزيوني لها عبر قناة نسمة التونسية، أنها فوجئت من تزايد الأحاديث "الباطلة" حول تورطها في السرقة ونهب المال العام في الأشهر الماضية، متهمة زوجة الرئيس التونسي الهارب، زين العابدين بن علي، ليلى الطرابلسي بأنها تقف وراء كل تلك الاتهامات غير المؤسسة.
سهى عرفات، تحدثت مطولا للقناة التونسية، ومن البيت الذي تقيم فيه بمالطا، أنها واجهت في السنوات الماضية، وبسبب ارتباطها بالراحل ياسر عرفات الكثير من التهم والمؤامرات: "الجميع يحاول حشر أنفه في شؤوني الخاصة، أنا وابنتي زهوة، كما أن ليلى بن علي، غذت الإعلام المتآمر بالكثير من الشائعات حولي، واليوم جاء الوقت للرد عليها بعد ما باتت هاربة لا تستطيع المواجهة ولا ممارسة الشر مثلما كانت".
سهى عرفات نفت أن يكون البيت الذي تقيم فيه، اشتراه لها العقيد الليبي معمر القذافي وقالت: "سمعت كثيرا عن الشقة المتواضعة التي أقيم فيها بمالطا، والقول أنها فيلا يحرسها جيش من البودي غارد، ومليئة بالحشم والخدم، واليوم، ها أنتم تكتشفون أنها مجرد شقة مفروشة، سكنت فيها بطلب من أحد رجال الأعمال الأثرياء بمالطا، والذي يحب عرفات كثيرا، كما أنها عادية ولا حرس خصوصي يحيط بها، ولم يشترها لي القذافي كما زعموا".
واعترفت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل أنها وجدت نفسها في الكثير من المواقف بمواجهة نساء وزوجات رؤساء عرب وغرب، في "خلافات نسوية مختلطة بالسياسة"، وأشهرها تلك التي جمعتها بزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي المغتال اسحاق رابين، على هامش مفاوضات أوسلو، حيث عرضت عليها إنجاب ابنتها زهوة في أكبر مشفى بإسرائيل، وهو الطلب الذي رفضه عرفات، وقابلته أنا بالسلب أيضا، "بل إنني نسيت نفسي كزوجة رئيس عربي، ومسحت الأرض وقتها بزوجة رابين نتيجة وقاحتها".
0 commentaires
Enregistrer un commentaire